الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الجزء الأوّل ( هذي مقدّمة و برّا ، إن شاء الله إلّي جاي يعجبكم )

وُلِدْتُ في منطقة ريفية و نشأت فيها ، عايلتي كانت ملتزمة و حد مالعايلة ما كان عندوا أي شكل من أشكال الفساد ، و الحمد لله سمعتنا طيبة على كل لسان .


كنت ديما الأوّل في القراية ( في المدرسة الإبتدائية و الإعدادية ) حتى حلّت الكارثة ، ما كانتش عندنا مدرسة ثانوية ، يعني كان يلزمني نخرج من الريف و ننتقل للمدينة باش نقرا ، لهذا الدّار خافوا عليّا مالهملة و ... ( تعرفوا في المناطق هذيكا شنوّا نسمعوا عالمدينة ..!!! ) ، و بالزهر ضهر بابا يعرف واحد (صاحبوا من أيّامات الفاك ) تفاهم معاه باش نقعد معاهم حتى يسهّل ربّي ، بالطبيعة الراجل هذا وافق من غير تفكير لأنو يعرف إني عايلتي متشدّدة و ما عندها وين يدور الفساد و الحركات ال... !!


العايلة هذي متكونة من راجل و مرتو و عندهم بنيّة وحدة ، الحق كعبة طايرة ما شفتش كيفها في تونس الكلّ ، تبارك الله عليها مزيانة زين عالمي ،  زبّور موش نرمال ، متربية تربية عجيبة و عايشة برنسيسة في دارها بما أنّوا بوها عمل ليها خديمة ( الحق حتى الخديمة حلوة و ما عندي ما نقول فيها ) ، الحاصل عايلة مثالية !!



عدّيت معاهم شهر و نصّ و كانوا باهين معايا و بالطبيعة عاملتهم بالباهي و ماشافوش منّي حتى حاجة خايبة ، إلّا أنّي تغيّرة فيّا حاجات في جرّة البنات إلي يقراو معايا ، و كأي طفل من الرّيف ما عنديش خبرة في الدومين تأثرت بحكاياتهم إلي كانت سبب في إلي وصلت ليه ، في المصيبة إلي هبطت عليّا !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق