الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الجزء الثاني ( الخمج و البلادة بدو يطلعوا )



روّحت في يوم نلقى الدّار فارغة ، جات لراسي فكرة خبيثة و نا طاوعتها و ما كنتش مالعاكسين ، دفّ هولي الشيطان الله يلعنو و يخزيه !! 


دخلت لبيتي ، حلّيت البي سي و ياليتني ماحليتو ، و من غير تفكير في العواقب كتبت إكس إكس إكس يا وليد عمّي تعرضني تصويرة كعبة هولنديّة تبرڨع ( ويي نسيت ما فسرتش حاجة : الراجل إلي كنت نسكن عندو عطاني بيت حطلي فيها كلّ شيء ، ما خلّانيش ناقص حتى حاجة كان ممكن أي تلميذ ولّا مراهق في عمري يحتاج ليها ، الحق حسبني كيف ولدو. ) 


نرجعوا لحكاية الهولندية ، كانت طويلة ، شعرها رطب هابط على صدرها ، و كانت كبيييييرة ( موش في العمر ، أمّا في برشا حاجات أخرى ؛) ) قاعدة على كرسي و حاطة رجل على رجل و تتكيف في سيقارو ( يضهرلي مارلوبورو ) و لابسة سترينغ و زبورها منفوخ باش يطرشق و نونتها واقفة ، ياخي وقفت أنا باهت في الخيرات الي عندها ، قوى الدوزاج متاع الهرمونات في بدني و من غير ما نشعر هبّطت السروال و ندهت ، ربيّع ساعة كمّلت .
و بقيت كلّ يوم هكّا لمدّة جمعة و 3 أيام ، و من وقتها بدت الأمور تتكهرب و بدت الكارثة تقرب . 


من كثر ما آستحليت الحركات هذيكا ، دخلت نجري من غير ما ثبّتّ إذا كان ثمّا واحد في الدّار ولّا !!


حليت الأورديناتور و كيما العادة ندهت ( دزّ جيب ، دزّ جيب ، ..... ) حتى سمعت حركة في البيت ، تفجعت حسبت صاحب بابا ولّا مرتو دخلت ، تلفّت ورايا بالشوي لڨيتها الخديمة هازّت روبتها فوق ركبتها و رابطاتو ، مطبسة لوطة ( زعمة زعمة تمسح في البيت ) ، و كانت "مؤخّرتها" شبه باينة و صدرها يتدلوح إيمين و إيسار ، و على عكس ما ضنّيت إنها باش تعمل ، بدات تتحرك بطريقة مغرية و مالحركات هذي فهمت إنّا وحدنا في الدّار ، لأنّهم كل أفراد العايلة ما كانوش يسمحولها إنها تلبس هكّا و تبيّن أردافها البيضاء المثيرة .


بقيت نخزر ليها و حسّيت بالحشمة و الخوف و الإثارة في نفس الوقت ، و على التلفيتة لقيتها قلمّ مطيّشة على الفرش . 
كيما يقولو الجيل الي الجاي باش يتحشالو ، الدنيا ماشية و تتناك ، و النهار الي يمشي خير من إلي جاي ، الواحد لازمو ينيك بايو من الأول كيف الرجال الكل و ما يستنّا حتى حد يعمل عليه مزيّة !!
و آنا ما كنتش من العاكسين ، ، تنجّموا تڨولوا نا كنت محترف في الحكايات هذي من كثر الفيديووات إلي تفرجت فيهم ، المهمّ كمّلنا و من كثر مانا الزّوز محرومين ، رتحنا شويّ و و عاودنا كوربو ( نيكة ) آخر . 


بالطبيعة ثمّة تفاصيل لا سبيل لذكرها هنا ، أمّا الحقّ هذي كانت أحلى تجربة في حياتي و إلي بعمرو ما جرب ننصحو يجرب في أقرب فرصة !!!